بسم الله الرحمن الرحيم

أوقاف حارة المغاربة

 

وقف حارة المغاربة


    اوقف الملك الافضل نور الدين ابو الحسن علي النجل الاكبر للناصر صلاح الدين الايوبي حارة المغاربة على صالح طائفة المغاربة في القدس القديمة، وقد تباينت مساحة الحارة تبعاً لاختلاف حدودها ين الحين والآخر، فقد امتدت مساحات من حارة المغاربة قبل العهد العثماني الى خارج السور فعرفت بحارة المغاربة البرانية، ويبدو أنها ضمت آنذاك ما يعرف اليوم بالقصور الاموية أو دار الامارة .


    من المقيمين في القدس ابان سلطنته على دمشق (589هـ/1193م - 592هـ/1195م ) حيث كانت القدس تابعة له بغية تشجيع اهل المغرب العربي على القدوم الى القدس والاقامة فيها ومساعدة سكانها المغاربة الذين فضلوا الاستقرار والمجاورة بالقرب من مسجدها المبارك .
زاوية المغاربة.


    أنشأ الشيخ عمر بن عبد الله بن عبد النبي المغربي المصمودي، هذه الزاوية من ماله واوقفها على الفقراء والمساكين في سنة ( 703هـ) وهو من رجال الدين الصالحين توفي في بيت المقدس، ودفن في حوش البسطامية بمقبرة ( ماملا ) وقيل زاوية المصمودي نسبة اليه، وقد سمية زاوية المغاربة نسبة الى المغاربة الوافدين الى بيت المقدس . وتقع الزاوية على بعد امتار قليلة من المكتبة الخالدية، وهي مؤلفة من طابقين، وفي الطابق العلوي من الزاوية قبر لأحد الاولياء، وفيها مسجد كان يؤمه للصلاة بعض المجاورين له.

    وكان الملك الافضل علي بن صلاح الدين قد وقف في سنة ( 558 هـ) ما يحيط بمواقع البراق الشريف ويتصل به من اراضي وغيرها على الطائفة المغاربية على اختلاف اجناسهم وحجاجهم وطلابهم الذين يتوافدون الى بيت المقدس، ولا شك في ان هذا من العوامل التي شجعت المغاربة على القدوم الى بيت المقدس .

    ولوقفية ابي مدين سجل خاص في المحكمة الشرعية بالقدس كما ان هناك وقفية مسجلة بأسمها في سجل رقم ( 602 ) من سجلات الاراضي المحفوظة برئاسة الوزراء بتركيا وتاريخها سنة ( 893هـ) .

    ولما أنشئت الزاوية صارت عقارات الحي الموقوفة كلها تعرف بأوقاف أبي مدين، وقد هدمت السلطات الاسرائيلية ( 135 بيتاً ) من بيوت حي المغاربة الموقوفة في شهر حزيران عام 1967م … وتسكنها الآن بعض العائلات المغربية الفقيرة .والمسؤول عن وقف المغاربة منذ عام 1958م حتى يومنا هذا ( محمد ابراهيم عبد الحق ) ومن الاماكن التاريخية المهمة في القدس الجدار الجنوبي للمسجد الاقصى المبارك ويتمثل في منشآت أموية وجاء في الموسوعة الفلسطينية (ص 807 ) واحدة تقع الى جنوب السور والثانية غربية .

 

وفيما يلي أهم هذه الأوقاف:

 

أوقاف حارة المغاربة

متوضأ حارة المغاربة

بعد العام 730هـ/1528م

يعد هذا المتوضأ من الآثار الدارسة التي أُنشئت قبل العصر العثماني بزمنٍ طويل كما تؤكد وثيقة مؤرخة في سنة 936هـ/1528م، ويبدو أنّ تاريخ إنشاء المتوضأ يرجع إلى ما بعد العام 730هـ/1329م وهي السنة التي تم فيها إنشاء الخانقاه الفخرية، إلاّ أنّ تحديد تاريخ إنشائه أو موضعه بحاجة إلى دراسة مستفيضة بسبب الدمار الذي شوّهته الجراّفات الإسرائيلية، ويستفاد من وثيقة مؤرخة في سنة 936هـ/1528م أنّ المتوضأ كان يقع أسفل الزاوية الفخرية لصق دار قاضي القضاة مجير الدين عبد الرحمن العليمي الذي تضرّر من الروائح الكريهة التي كانت تنبعث من المكان فأمر أصلان بك المتكلم على عمارة المسجد الأقصى المبارك إغلاق باب المتوضأ، وقد أُعيد فتح باب المتوضأ في شهر ربيع الآخر سنة 936هـ/1528م .

 

المدرسة الأفضلية

589هـ/1192م

كانت تقع على بعد خمسة وسبعين متراً إلى الغرب من المسجد الأقصى المبارك؛ أوقفها الملك الأفضل نور الدين علي أبو الحسن بن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف الأيوبي في سنة 589هـ/1192م من جملة ما أوقفه من أراضٍ عُرفت بحارة المغاربة؛ نسبت هذه المدرسة للملك الأفضل فعرفت بالأفضلية، وأطلق عليها كذلك مدرسة القبة لوجود قبة كبيرة كانت تُميّز بناء المدرسة من الأعلى، وقد ضمّت الأفضلية رفاة أحد الأولياء الصالحين المعروف بالشيخ عيد، وقد أدّت المدرسة الأفضلية منذ العصر الأيوبي دورها في الحركة الفكرية والعلمية في القدس بين المالكية المغاربة المقيمين في القدس والزائرين إليها، وتكشف صورة يتيمة للمدرسة حُفظت في متحف روكفلر في القدس ونشرها بورغوين أنّها تتألف من واجهة مزركشة بقوسٍ على شكل وسائد حجرية ترقى إلى العصر الأيوبي، وغرفة لها قوس متعامدة، وأخرى تتوسّطها قبة حجرية فوق أقواس أربعة، مع أربعة شبابيك تفتح في الواجهة الجنوبية للبناء. 

تولّى الشيخ شهاب الدين أحمد المالكي شيخ الحرم القدسي وظيفة الفقاهة في المدرسة في ثامن شهر محرم سنة 954هـ/1547م، كما قام الشيخ أحمد بن الشيخ سعيد المغربي الناظر الشرعي على وقف الأفضلية وشيخ المغاربة في القدس بترميم المدرسة في سنة  955هـ/1548م، ثم تولى نظارتها الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الرزاق المغربي في ذي الحجة سنة 957هـ/1550م وتقاضى نصف قطعة فضية عثمانية، في حين تولّى النظارة الشرعية على وقف المدرسة الأفضلية الشيخ شهاب الدين أحمد بن ناصر المغربي في سنة 963هـ/1555م .

وفي سنة 1046هـ/1733م توفي الشيخ محمد بن قاضي الصلت أحد المدرسين في المدرسة الأفضلية، وقد خلفه أبناؤه في وظيفته وهم الشيخ عبد الحق، والشيخ خليل، والشيخ حافظ الدين، والشيخ يحيى، كما تولى الشيخ أحمد بن محمد بن يحيى الشهير بالموقت القدسي المولد الغزّي الأصل المالكي ثم الحنفي التدريس في الأفضلية، وجمع بين إمامة الصخرة المشرفة وإمامة المالكية بعد أن تولى فتوى الحنفية في القدس مرتين؛ توفي في يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى سنة 1171هـ/1757م ودفن في مقبرة ماملاّ غربي القدس؛ تحوّلت الأفضلية في أواخر عهدها كما يفيد العارف إلى دار سكنٍ يسكنها فقراء من المغاربة الواردين إلى القدس، وتراجع بذلك دورها في الحركة الفكرية في القدس إلى أن أطفأت نورها جراّفات الإحتلال الإسرائيلي عندما داهمتها ومثيلاتها من المنشآت الأثرية الإسلامية في حارة المغاربة في أيام 11-12-13 حزيران سنة 1967م .

الباب اليماني

قبل الهجرة بسنة/621م

 

باب سلوان

قبل سنة 375هـ/985م

 

باب حارة المغاربة

حوالي سنة 587هـ/1191م

عُرف هذا الباب في مطلع الإسلام بالباب اليماني، فهو الذي دخل منه النبي العربي الكريم حين أُسري به إلى المسجد الأقصى، وقد نقل العليمي رواية الإسراء بقوله : " ثم انطلق بي جبريل حتى دخلت المدينة من بابها اليماني (الجنوبي) فأتى قبلة المسجد، فربط بها البراق ودخلت المسجد من باب تميل فيه الشمس والقمر "، ويضيف قائلاً :" قال مؤقتو بيت المقدس لا نعلم بابا بهذه الصفة إلا باب المغاربة " .

وقد عُرف أيضاً بباب سلوان كونه يؤدي إلى قرية سلوان جنوبي القدس، وقد ذكره المقدسي البشاري بهذا الإسم بين سنتي 375هـ/985م – 380هـ/990م، وهو بذلك يعود بتاريخه إلى ما قبل العصر الفاطمي في القدس، ثم كرّر ياقوت الحموي في سنة 616هـ/1219م ما ذكره المقدسي ويبدو أنّ اسمه هذا قد اكتسبه بعد وقف الحارة على طائفة المغاربة في القدس، ولا يُعرف إذا ما كان قد أعيد بناؤه في زمن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف الأيوبي في سنة 587هـ/1191م حين همّ ببناء سور القدس.

وقد استعمل باب المغاربة منذ ذلك التاريخ ليكون مدخل ومخرج المغاربة المجاورين في القدس والمقيمين في حارة المغاربة، وكان هذا الباب يقع إلى الغرب من موضع الباب الحالي، وقد كُشف قبل بضع سنواتٍ عن موضعه وفتح مكانه في السور، ولا تذكر وقفية الملك الأفضل لحارة المغاربة شيئاً عن هذا الباب عند حديثها عن الحدود الجنوبية للحارة، إلاّ أن مجير الدين عرّج على ذكره قائلاً: " وأما الأبواب التي للمدينة: فأولها من جهة القبلة باب حارة المغاربة .. " .

 

مقام ومسجد الشيخ عيد

قبل سنة 1101هـ/1689م

كان المقام والمسجد يقعان في المدرسة الأفضلية، وقد حدّد Sandreczki في سنة 1301هـ/1883م موضع مسجد الشيخ عيد على بعد خمسة وسبعين متراً من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ويُنسب الموضع إلى أحد الأولياء الصالحين من شيوخ المغاربة في القدس يُعرف بالشيخ عيد؛ ذكره الرحاّلة الشيخ عبد الغني النابلسي حين زار القدس سنة 1101هـ/1689م فقال: " ومررنا في الطريق على مزار الشيخ عيد رحمه الله تعالى فوقفنا عنده وقرأنا الفاتحة له، ودعونا الله تعالى برفع المشقّة عن المسلمين والشدّة .. "، وقد تألف هذا الأثر من مسجدٍ ومنافعٍ ومكانٍ للوضوء وسور هُدمت جميعها في أحد أيام 11-12-13 حزيران سنة 1967م .

 

دار مجير الدين عبد الرحمن العليمي

كانت موجودة سنة 927هـ/1520م

تحدثت وثيقة شرعية يتيمة مؤرخة في سنة 936هـ/1528م عن موضع دار مؤرخ القدس والخليل القاضي مجير الدين عبد الرحمن العليمي بالقرب من المتوضأ الكائن أسفل الخانقاه الفخرية لصق المسجد الأقصى المبارك، بالرغم من أنّ مؤرخ القدس والخليل قد أقام كذلك في دارٍ أخرى كانت تقع في خط مرزبان بالقرب من الزاوية البدرية، ويبدو أنه انتقل إلى هذا المكان الثاني بعد أن تضرّر من رائحة المتوضأ الملاصقة لداره كما تفيد الوثيقة مما حفّز أصلان بك المتكلم على عمارة المسجد الأقصى على إغلاق باب المتوضأ .

 

باب حارة المغاربة

947هـ/1540م

هو المدخل الجنوبي لمدينة القدس؛ يقع على امتداد الجدار الواصل إلى قبة المسجد الأقصى المبارك؛ أمر بفتحه السلطان سليمان خان القانوني في سنة 947هـ/1540م في مكانٍ غير بعيد عن باب حارة المغاربة القديم، وقد أُدخل في محيط باب حارة المغاربة الجديد عددٌ من المنشآت بُنيت خارج سور القدس عُرفت مجتمعةً بحارة المغاربة البراّنية، ويوجد نقش تأسيسي يؤرخ لفتح الباب في سنة 947هـ/1540م، وقد عُرف الباب بأسماءٍ عدّة كان أبرزها باب المغاربة، وباب المغارة، وباب الدباّغة، وباب الدمن .

باب المغاربة من داخل السور

يُعد باب المغاربة من الأبواب الصغيرة التي فتحها العثمانيون في القدس، فقد اختلف شكله وطرازه عن ما هو عليه اليوم، وقد كان بالإمكان الوصول إلى باب حارة المغاربة بعد المرور بطريقٍ ضيقة محاطة بحاكورتين زرعتا بالصباّر يتوسّطهما مدخل باب له قوس نصف مستديرة لا يحتوي على مصراع يرتفع مترين ونيّف وعرضه يبلغ حوالي متر ونصف، ويُستفاد من إحدى صور الباب أنّ طاقةً فوق الباب محميةً بقضبان حديدة كانت تُطل من على سور القدس إلى خارج المدينة .

باب المغاربة من خارج السور

 كان بالإمكان المرور في هذا الباب عبر مدخل منكسر يتّجه غرباً يُفتح على الطريق العام حيث قرية سلوان، وتتألف الواجهة الخارجية للباب من برجٍ حجريٍ مربع الشكل، يُفتح في جانبه الغربي باب مستطيل يرتفع حوالي مترين ونيّف وعلى عرض لا يتجاوز متر ونصف تقريباً، يعلوه قوس مسدودة محدّبة، بينما يعلو الباب على ارتفاع خمسة أمتار طاقة حجرية مربعة محمية بقضبانٍ حديدية يعلوها سقاّطة لإسقاط الزيت المقلي على المهاجمين، ويتوسط الواجهة الجنوبية للبرج طاقة صغيرة يعلوها طاقة أخرى كبيرة محمية بقضبانٍ حديدية تشبه في طرازها تلك الموجودة في الواجهة الغربية، ثم يعلوها كذلك سقاّطة لإسقاط الزيت المقلي يرتفع عليها عقد مخروطي .

باب المغاربة في المسجد الأقصى

يقع باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك في الجانب الجنوبي للرواق الغربي للمسجد الأقصى بالقرب بواّبة الزاوية الفخرية الكائنة داخل المسجد الأقصى المبارك، ويصل هذا الباب بين حارة المغاربة والمسجد الأقصى، ويرتفع الباب عن مستوى الحارة بشكلٍ ملحوظ، فالحارة تربض على أرضٍ تنخفض نسبياً عن مستوى سطح أرض المسجد الأقصى، ويتألف الباب من قوس محدبة له مصراع خشبي تُسيطر على مفاتيحه سلطات الإحتلال الإسرائيلية، وقد عُرف بإسمه هذا كونه يؤدي إلى الحارة التي يقطن فيها المغاربة، وتحدث شمس الدين السيوطي أنّه سُمّي بذلك " .. لمجاورته مقام المغاربة الذي تقام فيه الصلاة الأولى "، وقد استمر هذا الباب معبراً لكل من أراد الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك للصلاة، وأحيط بالعباّد والزهاّد من أتباع المذهب المالكي .

 

دار القبو الروماني

دار وقف فاطمة بنت محمد

747هـ/1346م

أوقفت هذه الدار سيدة تدعى فاطمة بنت محمد بن علي المغربية المعروفة بأم سعود في 25 ربيع الأول سنة 747هـ/1346م، وقد عرفت هذه الدار قبل وقفها بالقبو الروماني، دلالةً على وجود عمران يسبق العصر الأيوبي في حارة المغاربة، ثم جدّدت الواقفةُ بناءها فعرفت بها، وكانت زاوية المغاربة المعروفة بالشيخ عمر المصمودي تحد دار أم سعود المغربية من ناحية الشمال، بينما كان يحدها من الجنوب الدرب السالك، ومن الشرق دار الواقفة، ومن الغرب الدرب السالك، وقد أشرطت الواقفة أن يسكن في دارها هذه فقراء من عجائز المغاربة دون أن ينتفعوا بالقبو الروماني .

 

وقف الحاجة صافية بنت عبد الله الجزائرية

1058هـ/1648م

أوقفت سيدة تدعى صافية بنت عبد الله الجزائرية المغربية مبلغاً من النقود قيمتها 350 غرشاً أسدياً في شهر رمضان سنة 1058هـ/1648م وذلك للإستفادة من قيمة إجارتها في كل سنة لشراء خبز يُفرّق على فقراء المغاربة في شهر محرم، وإذا تعذّر ذلك فعلى عدد من فقراء المسلمين . 

 

دار وقف الحاج قاسم الشيباني المراكشي

1137هـ/1724م

أوقف الحاج قاسم بن محمد بن عبد الله بن علي المغربي الشيباني المراكشي في 13 محرّم سنة 1137هـ/1724م داراً كانت مُهدّمة تقع في حارة المغاربة على فقراء السادة المغاربة في القدس، وقد أظهرت وقفية الدار حدودها الجنوبية  بالدرب السالك، ومن الشرق والشمال دار وقف المغاربة، ومن الغرب الدرب السالك، وقد أضاف الواقف على وقفه هذا ضرورة شراء الخبز لتوزيعه على فقراء المغاربة المقيمين في القدس .

 

دار وقف الحاجة مريم بنت عبد القادر المغربية

1048هـ/1638م

أوقفت الحاجة مريم بنت عبد القادر المغربية داراً أنشأتها في حارة المغاربة في 12 ذي الحجة سنة 1048هـ/1638م، وأشرطت الواقفة تأجير الدار لشراء الخبز من إجارتها وتوزيعها على فقراء المغاربة في القدس، وقد اشتملت الدار الموقوفة على أربعة بيوت، ومطبخ، ومرتفق، وصهريجين لجمع ماء المطر، ومنافع، ومرافق، وحقوق شرعية .

 

حاكورة الزيتون

قبل سنة 1203هـ/1788م

كانت حاكورة الزيتون تقع إلى الشرق من أرض الخاتونية جنوبي المسجد الأقصى، ويحدها من الغرب الدرب السالك، وقد اكتسبت اسمها لانتشار أشجار الزيتون المزروعة في أرض الحاكورة، ويبدو من خلال وصفها أنّها اشتملت على أشجار مختلفة غير شجر الزيتون، وقد وصفتها حجتان شرعيتان في أواخر شهر محرم سنة 1203هـ/1788م، وفي 11 محرم سنة 1212هـ/1797م أنّها تشتمل على "أشجار وغراس وكردار"، وأنّ ثلاثة أرباع حصّتها جارية في وقف أبي مدين الغوث الحفيد .

 

حاكورة الجورة

قبل سنة 1203هـ/1788م

تحدثت حجتان شرعيتان في أواخر شهر محرم سنة 1203هـ/1788م، وفي 11 محرم سنة 1212هـ/1797م عن وجودها في حارة المغاربة، وقد كان يحدها من الجنوب حاكورة مصطفى بن السعدية، ومن الشرق الدرب السالك، ومن الشمال حاكورة ابن بركات، ومن الغرب حاكورة وقف النجاصي .    ينظر ص:143 من العلمي حجة من سنة 1197م

 

دار الرمانة

قبل سنة 1223هـ/1808م

كانت دار الرماّنة تقع في خط الشيخ عيد بداخل حوش الشيخ عيد، ويعود تاريخ هذه الدار إلى ما قبل العام 1223هـ/1808م، وكان يحدها من الشمال الدرب السالك، في حين جاوردها آنذاك عددٌ من المباني نذكر منها دار الحاج محمد الزميزي، ودار محمد الحلاٌّق بن الحاج إبراهيم المغربي، وقد عُرفت باسمها هذا لوجود شجرة رماّن كبيرةً كانت تظلل ساحة الدار حيث اعتاد سكاّن القدس خلال العهد العثماني على تسمية مباني مختلفة في القدس بأسماء أشجار كبيرة زُرعت في ساحاتها .

 

طاحونة وقف المغاربة

قبل سنة 1057هـ/1647م

وجد في حارة المغاربة عدد من الطواحين القديمة، وقد تحدثت حجة شرعية في 18 ربيع الثاني سنة 1057هـ/1647 عن وجود قبو طاحون قديم وصفته بأنّ " أخشاب الطاحون المذكورة من تقادم الزمان دثرت وفنيت وتعطل الإنتفاع بها " مما استوجب ترميمها، وقد توجه لذلك جماعةٌ من أهل القدس للكشف على الطاحونة كان من بينهم أحمد بن محمد شيخ السادة المغاربة في القدس، والحاج شرف الدين شيخ الطحاّنين في القدس، والحاج يحيى بن شخاتير؛ قدّرت الجماعة التي كشفت على حالة الطاحونة احتياجها من المال اللازم للترميم بأربعين غرشاً أسدياً، وقد تم ترميم الطاحونة بعد استبدال آلات الطحن القديمة بأخرى جديدة .

 

دار وقف كمال الحلواني

قبل سنة 1173هـ/1759م

أوقف الحاج كمال الحلواني هذه الدار قبل سنة 1173هـ/1759م، ويستفاد من حجة شرعية مؤرخة في تاسع شهر ربيع الأول سنة 1189هـ/1775م أنها تقع بالقرب من إسطبل وقف المغاربة ودار وقف القاضي شرف الدين الخالدي .

 

حاكورة وقف المغاربة

كانت موجودة سنة 1198هـ/1783م

عُرفت بحاكورة الحاج إسماعيل بن محمد الغاني المغربي قبل أن يبيعها في 22 ربيع الأول سنة 1198هـ/1783م إلى الشيخ عبد الله المغربي شيخ المغاربة في القدس، وتألفت أرض الحاكورة من "غراس صبر والكردار والجدران .." بينما كان يحدها من الجنوب جورة ابن الصغيّر، ومن الشرق الدرب السالك، ومن الشمال دور وقف المغاربة، ومن الغرب حاكورة الصغيّر .  العلمي 137 .

 

دار الشيخ صنع الله الخالدي

كان للشيخ صنع الله الخالدي دارٌ تقع في حارة المغاربة إلى الشمال من دار النجشي الفوقانية ودار وقف المغاربة، وقد أوردت حجة شرعية مؤرخة في سادس شهر محرم سنة 1174هـ/1760م في سياق النص عبارة تفيد بوجود هذه الدار المعروفة بالشيخ صنع الله الخالدي .

 

حاكورة اللوند

قبل سنة 1194هـ/1780م

ذكرت هذه الحاكورة الجارية في وقف السادة المغاربة في حجة شرعية مؤرخة في أوائل شهر ربيع الأول سنة 1194هـ/1780م، وكان يحد الحاكورة من الجنوب حاكورة النجاصي، ومن الشرق حاكورة ابن الغاني، ومن الشمال دار الغزوية، ومن الغرب دار الجاعوني  .   138-139

 

حاكورة ابن غزال

1197هـ/1782م

كانت هذه الحاكورة تقع في حارة المغاربة، وقد حدّها من الجنوب حاكورة ابن رقية المخصصة للخبز، وشرقاً الدرب السالك، وشمالاً حاكورة ابن السعدية، وغرباً حاكورة النجاصي المخصصة للخبز .

 

الحاكورة الغربية

1123هـ/1711م

كانت هذه الحاكورة الجارية في وقف السادة المغاربة في القدس تقع في الجانب الغربي من حارة المغاربة بالقرب من حاكورة الحاج محمد الجزائري، وقد ذُكرت هذه الحاكورة في حجة شرعية مؤرخة في أواسط شهر صفر سنة 1123هـ/1711م .      142

 

حاكورة وقف أبو مدين

لِصق المدرسة التنكزية

828هـ/1424م

تقع هذه الحاكورة المنسوبة لوقف أبي مدين الغوث الحفيد لصق المدرسة التنكزية (المحكمة الشرعية) من جهة الجنوب، ويحدها من الشرق حائط البراق الشريف، وقد أُوقفت هذه الحاكورة على مصالح أبي مدين الغوث الحفيد في سنة 828هـ/1424م، وقد بقيت على حالها عدة مئات من السنين، وورد ذكرها في أوائل شهر صفر سنة 1248هـ/1832م حين كان الحاج محمد البهلولي المغربي متولياً على وقف أبي مدين الغوث ا لحفيد في مدينة القدس .  

 

حاكورة وقف المغاربة

لِصق مقام الشيخ عيد

تعود أقدم حجة شرعية لهذه الحاكورة في أوائل شهر ربيع الأول سنة 1136هـ/1723م .

  حجة وقف الملك الأفضل نور الدين علي

(حارة المغاربة)

حارة المغاربة في القرن التاسع عشر الميلادي وتظهر في الصورة زاوية أبو السعود وأوقاف أبي مدين الغوث الحفيد

 

 

الرقم  8 .

التاريخ 589هـ/1193م – 592هـ/1195م، وقد أعيد تسجيل حجة الوقف في 15 شوال سنة 973هـ/ 1565م، ثم في 26 شعبان سنة 1004هـ/1595م .

الواقف الملك الأفضل نور الدين علي بن السلطان صلاح الدين الأيوبي .

الموقوف حارة المغاربة في القدس(1) .

جهات الوقف فقراء المغاربة في القدس.

المصدر س.ش 77 ص:588 .

نوع الوقف خيري .

حجة الوقف(2) شرط واقف محلة المغاربة قيد بإذن مولانا .. شجاع الدين أفندي قاضي القدس الشريف .. وهذا الكتاب متصل الثبوت والتنفيذ بحكم الشريعة إلى يومنا هذا وقُيد في اليوم السادس والعشرين من شهر شعبان سنة ألف وأربع .

بسم الله الرحمن الرحيم يشهد من أثبت اسمه وشهادته آخر هذا المحضر وهم يومئذ من الشهود الأمناء الأحرار العقلاء المسلمين الذكور الأخيار من أهل علم وخبرة بما يشهدون به شهادة عرفوا صحتها وتحققوا معرفتها .. لا يشكون فيها ولا يرتابون .. ويلقون الله بأدائها أنهم يعرفون جميع الحارة المعروفة بحارة المغاربة الكائنة بمدينة القدس الشريف ويحدها وتشمل بالحدود الحد الأول وهو القبلي ينتهي إلى سور مدينة القدس الشريف وإلى الطريق المسلوك إلى عين سلوان(3) وغيرها والحد الثاني وهو الشرقي ينتهي إلى حائط الحرم الشريف(4) والحد الثالث وهو الشمالي ينتهي إلى القنطرة المعروفة بقنطرة أم البنات(5) والحد الرابع وهو الغربي ينتهي إلى دار الفاضل(6) وإلى سفل الدار المعروفة بالمولى القاضي الإمام العالم شمس الدين قاضي القدس الشريف كان ثم إلى دار الأمير عز الدين موسكي(7) ثم إلى دار الأمير حسام الدين قايماز(8) ويشهد شهوده أنّ هذه الحارة المعيّنة المحدودة أوقفها السلطان الملك الأفضل

 

1) يقع المكان الذي كانت تقع عليه حارة المغاربة في الجانب الجنوبي الغربي لمدينة القدس إلى الغرب من المسجد الأقصى المبارك بالقرب من حارة الشرف وحارة اليهود وحارة باب السلسلة، وقد شغلت حارة المغاربة مساحة تقدّر بخمسة وأربعين ألف متر مربع، وهي بذلك تشكّل ما نسبته 5 % من مساحة القدس القديمة، وقد ضمّت الحارة عشرات المباني التي يعود تاريخ بعضها إلى العصر الأيوبي كان أشهرها المدرسة الأفضلية ، وقد كانت أياّم 11و12و13حزيران من العام 1967م تواريخ شؤمٍ أخرى على مدينة القدس، إذ هدمت جرافات الإحتلال الإسرائيلي حارة المغاربة بأكملها، وكان مجموع المباني التي جُرفت آنذاك (135) بناءً أثريا؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:51-52؛ عارف العارف، أوراق عارف العارف، المجموعة الثالثة، بيروت 1972م، ص:478-484 الدباغ،بلادنا فلسطين،22،ق2،ج9،ص:211؛ عبد الهادي التازي،حي المغاربة بالقدس،مستل من مجلة مركز الدراسات الفلسطينية،مج1،عدد3،آب،1972م،22-23؛ أوري بن زيمان،القدس مدينة بلا أسوار،1976م،ص:41-48؛ التازي،أوقاف المغاربة،ص:39-40؛ كامل العسلي،حارة المغاربة في القدس وأهميتها التاريخية،مجلة القدس الشـريف،عدد 39،  1988م، ص:10؛ التازي،القدس والخليل،ص:83؛                              

====

     Dalman, Gustav, Jerusalem und sein Gelände (1930), 364-365.

Schiller, First Photographs. Old City (1978), 76, 85 – 1894, 1905.

     Tilmatine, Das maghrebinische Viertel. Pp. 49-60 in Israel/Palästina Exkursion des Seminars fµr Semitistik und Arabistik, (1993), 49-60                                                                                    

     Oyediran, Plunder, Destruction and Despoliation. An Analysis of Israel's Violations of the International Law of Cultural Property in the Occupied West Bank and Gaza Strip, Plunder (1997), 66-68                                                                                            

     Mµller, Christian, Constats d'héritages dans la Jérusalem mamelouke: les témoins du cadi dans un document inédit du Haram al-Sharıf. Annales Islamologiques 35 (2001), 308 – 795                                                                    

2) عبد اللطيف الطيباوي،الأوقاف الإسلامية بجوار المسجد الأقصى بالقدس،تعريب عزت جرادات،عماّن،1981م،ص:16-17؛ عبد اللطيف الطيباوي، القدس الشريف،عماّن،1981م،الملحق الأول؛

Tibawi, Islamic Pious Foundations (1978), 14-15, appendix 2

Frankel, Pilgrimage (1996), 79

3) تقع عين سلوان في قرية سلوان جنوبي القدس، وهي جارية في وقف الخليفة الثالث عثمان بن عفان، كما أنها جارية في وقف صلاح الدين الأيوبي، وقد ذكرت هذه العين في المصادر الإسلامية المبكرة، ابن الفقيه الهمذاني،مختصر كتاب البلدان،ليدن،1887م،ص:101؛ المقدسي البشاري،أحسن التقاسي في معرفة الأقاليم،ليدن،1906م،ص:171؛ تقي الدين المقريزي،إغاثة الأمة بكشف الغمة،تحقيق جمال الدين الشيال،القاهرة،لجنة التأليف والتراجم والنشر،القاهرة،1940م،ص:43؛ النابلسي،الحضرة الأنسية،ص:188-193؛ حسين الأنصاري، المرشد للزائر والدليل في مناسك وزيارة القدس والخليل،1912-1913م،ص:39؛ العسلي،من آثارنا،ص:97-103؛

Ali Bey el Abbassi,  Travels of Ali Bey, (1816) 2:229-230

Felix Fabri, The Book of the Wanderings of Brother Felix Fabri. 2 vols. Aubrey Stewart, trans. London: Palestine Pilgrims' Text Society, (1892-1893) 1 526-527

Pierotti, Jerusalem Explored (1864), 135

Kahle, Palästinajahrbuch 6 (1910), 95, 97-98

Cohen, World (1994), 162

Bieberstein and Bloedhorn Jerusalem (1994), 3:19-22

Amnon Cohen, The Guilds of Ottoman Jerusalem. Leiden: Brill (2001), 87-89

4) يقع حائط البراق الشريف غربي المسجد الأقصى المبارك، ويشكل امتداداً للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ويعرف باسمه هذا لأن النبي العربي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ربط براقه ليلة الإسراء والمعراج بجوار هذا الحائط، ويبلغ طول الحائط حوالي 48 متراً، وارتفاعه حوالي 17 متراً فاصلاً حارة المغاربة عن المسجد الأقصى المبارك، وقد دخل هذا الحائط في وقف أبي مدين الغوث الحفيد، كما أنّه يعد جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك؛ لقد كان أمام هذا الحائط قبل سنة 1967م رصيف طوله 3.35 متراً وعرضه 3.35 متراً كان يقف عليه اليهود للصلاة منذ فترةٍ غير طويلة، ولما حاولوا إحداث تغيير على وضع الرصيف وإحضار كراسي وأدوات أخرى تفجرت ثورة عارمة في فلسطين في سنة 1929م                                                               ====

نور الدين علي بن السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شادي رحمهما الله تعالى على جميع طائفة المغاربة على اختلاف أوصافهم وتباين حرفهم ذكورهم وإناثهم كبيرهم وصغيرهم وأصولهم وفصولهم ليسكنوا فيها وفي مساكنها ويتفعوا بمرافقها على قدر طبقاتهم وما يراه الناظر عليهم وعلى وقفهم من ترتيب ذلك وتفضيل من فضله وتقديم من يقدمه بحيث لا يتخذ شيء من المساكن التي ملكها ولا احتجازاً ولا بيعاً وقفاً مؤبداً شرعياً ماضياً جارياً على هذه الطائفة المغاربة كان من كان ويشهد شهوده أن النظر في ذلك وفي كل جزء منه وفي ترتيب أحواله ووظائفه وأموره راجع إلى من يكون شيخاً قدوة من المغاربة المقيمين في كل عصر وأوان بالقدس الشريف يتولى ذلك بنفسه وله أن يُولّي من

====

عرفت بثورة البراق، ولهذا السبب اقترحت الحكومة البريطانية على لجنة الإنتداب الدائم التابعة لعصبة الأمم تعيين لجنة دولية لدراسة هذه القضية والتحقيق في ادعاء اليهود بملكية حائط البراق؛ عُيّنت اللجنة الدولية في أيار سنة 1930م وقضت اللجنة في تقريرها في كانون الأول سنة 1930م أنه " للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي للبراق الشريف ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءاً لا يتجزأ من ساحة الحرم القدسي الشريف التي هي من أملاك الوقف، وللمسلمين أيضاً تعود ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط لكونه موقوفاً حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهة البر والخير" ؛ العارف،المفصل في تاريخ القدس،ص:498-499؛ الطيباوي، القـدس الشريف، ص:27؛ فايز جابر، القدس ماضيها حاضرها مستقبلها،عمان، 1985م، ص:45؛ التازي،حي المغاربة في القدس،ص:9-13؛ عبد اللطيف الطيباوي،حائط البراق والأوقاف الإسلامية،مجلة مجمع اللغة العربية،دمشق،مج55،عدد2، 1980م،ص:266-287؛ نجم وآخرون،كنوز القدس،ص:390؛

Schick, Beit el Makdas (1887), 118-119

Matthews, Charles, The Wailing Wall and Al Buraq. Is the “Wailing Wall” in Jerusalem the "Wall of al-Buraq" of Moslem Tradition , Muslim World 22 (1932), 331-339

     Goldschmidt-Lehmann, Ruth P, The Jews in Medieval Jerusalem – A Selected Bibliography. Pp. 279-286 in Benjamin Kedar, ed., Jerusalem in the Middle Ages. Selected Papers.Jerusalem: Yad Ben-Zvi. (Hebrew), Cathedra 12 (1979), 207-226 – bibliography

Schiller, Jerusalem (1981), 118 – 1882

Bieberstein and Bloedhorn, Jerusalem (1994), 2:403-404

     Howe, Kathleen, Revealing the Holy Land. The Photographic Exploration of Palestine. Santa Barbara (1997),105.

Osman, Jerusalem Caught in Time (1999), 99-100 – 19th century

5) تقع قنطرة أم البنات أسفل المدرسة التنكزية، وقد ذُكرت في حجة وقف الأمير تنكز الناصري نائب الشام باسم اسطبلات الداوية، ثم عرفت باسم البئر الثلاثية للمدرسة التنكزية، وهذه القنطرة تُنسب إلى المستشرق المعروف تشارلس ولسون بسبب أبحاثه عنها؛ س.ش 92 ص:426؛ العسلي،وثائق مقدسية تاريخية،مج1،ص:109-110؛ العسلي،من آثارنا،ص:127؛

G. Rosen, Das Haram von Jerusalem und der Tempelplatz des Moria. Gotha: Rud. Besser (1866), 9-12

Warren and Conder, Survey of Western Palestine. Jerusalem (1884), 193-209

Schick, Beit el Makdas (1887), 116-118

Vincent and Steve, Jérusalem I (1954), 58-64

Vincent and Steve, Jérusalem II-III (1956), 552

Tibawi, Islamic Pious Foundations (1978), 10-13

Bieberstein and Bloedhorn, Jerusalem (1994), 2:404-406

6) لعله القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني العسقلاني المصري وزير صلاح الدين الأيوبي (526هـ/1131م - 596هـ/1199م)، والفاضل هو لقب عرف به أثناء عمله في مصر ولهذا اللقب دلالة خاصة ترمز إلى تحلّيه بالفضيلة والنزاهة أثناء تأديته لعمله؛ أحمد أحمد بدوي،القاضي الفاضل دراسة ونموذج،القاهرة،مطبعة الرسالة،1967م،ص:27؛ هديل دجاني شكيل،القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني العسقلاني،دوره التخطيطي في دولة صلاح الدين وفتوحاته،مؤسسة الرسالة الفلسطينية،بيروت،1993م،ص:24-25. ====

اختار وآثر وأن يستنيب عنه من يقوم مقامه وله عزله إذا أراد وإذا رآى وقف وحبس .. محله ويشهدون به بذلك كتبوا شهاداتهم في اليوم الرابع والعشرين من شهر رجب الفرد سنة ست وستين وستمائة وبالأصل إلى .. المسطرة صورته ثم إلى دار الأمير عماد الدين بن موسكي إلى دار الأمير حسام الدين قايماز وكذلك إصلاح دار الفاضل وهذا الملحق المذكور .. بذمتها هذه السنة وبناء على ذلك يعلم .

مثال شهادة شاهد آخر شهد بما صحته أعلاه وكتب حسن بن عبد الرحمن بن أحمد

 

مثال شهادة من شاهد آخر اسمه لذلك على ما شرح أعلاه أحمد بن طاهر المقدسي

مثال شهادة من شاهد آخر اسمه .. شمس الدين .. عمر ..

مثال وهم الحاكم شهد بذلك عندي

مثال وهم الحاكم شهد بذلك عندي

مثال وهم الحاكم شهد بذلك عندي

 

====

7) الأمير عز الدين موسك بن جكو الهذباني ابن خال السلطان صلاح الدين الأيوبي؛ توفي في 19 شعبان سنة 585هـ/1189م؛ أبو شامة المقدسي،الروضتين،ج4،ص:108 .

8) له ترجمة في حجة وقف الأمير قايماز في سنة 594هـ/1197م .