بسم الله الرحمن الرحيم

المستعمرات الإسرائيلية القائمة على الآثار الفلسطينية

      مع البدايات الأولى للاحتلال الإسرائيلي لترسيخ الاستيطان في الأراضي الفلسطينية تجلت الأهداف العدوانية المنظمة، والمخططة لاحتلالها لتلك الأراضي بعدة أهداف:

-       اختيار أجود الأراضي الزراعية وأخصبها.

-       السيطرة على الموارد المائية والثروات الطبيعية.

-       احتلال الأراضي الفلسطينية واتخاذها مواقع عسكرية.

-       خنق الأماكن السكانية الفلسطينية.

-       إغراق السوق الفلسطينية بالاقتصاد الإسرائيلي.

-   أخيراً طمس المعالم الحضارية والثقافية التاريخية الفلسطينية، وتدمير الآثار والكنوز الوطنية التي تشكل عماداً ومعلماً لأقدم الحضارات في العالم على أرض فلسطين.

          إن المتتبع والراصد لبدايات الخطوات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يجد أن الاستيطان وإن كان ظاهره عشوائياً إلا أن أساسه منظم ومخطط ومدروس بكل تفاصيله الجزئية، هدفه الرئيس تقطيع الأوصال الفلسطينية بكل مقوماتها.

ــــــــــــــــــــ

          وقد حاولت إسرائيل على امتداد سنين الاحتلال (تعزيز الاستيطان اليهودي عبر نمط فريد من نوعه يقضي بتدمير وإخفاء الآثار الفلسطينية على امتداد عصورها، كثقافة حضارية وطمس معالمها، وقيام الاستيطان المعزز والمدعوم بالسياسة الرسمية للحكومات الرسمية المتعاقبة).

          وقد كشف البروفيسور زئيف هيرتسوغ المدرس بقسم الآثار بجامعة تل أبيب والذي شارك في حفريات حاتصور ومجيدو مع إيغال ياوين، وفي حفريات تل عراد وبئر السبع مع يوحنان أهاروني، وأجرى حفريات في تل ميخال وتل غريسا وتل يافا، أن معظم علماء الآثار الذين قاموا بأعمال الحفر والتنقيب في المواقع التوراتية لاكتشاف ما يسمى بأرض إسرائيل في مجيدو، الجيش غيزر (إسطبلات سليمان) نابلس، أريحا، القدس، هعي، جبعون، بيت شان، بيت شيمش، حاتصور، نعتاخ وغيرها في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات لم تؤد أعمالهم إلى نتيجة تذكر.

          ويورد الباحث أمثلة عن انهيار تلك المزاعم حين وجد صعوبة في تحديد الفترات التي عاشها سيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب ومتى تم شراء (الميكافيلا) وهي مغارة لقبور الأنبياء، خاصة إذا اعتمد الباحث على التسلسل التوراتي عندما أقام سليمان الهيكل بعد 480 عام من الخروج من مصر (الملوك أو 1) فيجب أن يضاف 430 سنة من المكوث في مصر، كفترة عمر الأجداد اليهود فيها لتصل إلى تاريخ القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد (فترة تاريخ هجرة سيدنا إبراهيم إلى أرض كنعان).

          ففي الحفريات الأثرية لم تظهر أية دلائل على تأكيد هذا التسلسل، واعتبرها العديد من العلماء أسطورة حول اليهود نسجت في عهد مملكة يهودا.

          الوثائق المصرية الكثيرة لم تتطرق إلى مكوث شعب إسرائيل في مصر أو خروجهم منها، ولم يتم اكتشاف أي أثر إسرائيلي في مصر حتى في جبل سيناء، ويحاول العلماء الإسرائيليون البحث عن جبل سيناء شمالي الحجاز، أو جبل كركوك في النقب، خاصة أن إحدى الدعائم الأساسية لشعب إسرائيل في التاريخ التوراتي هي "احتلال البلاد على يد الكنعانيين" ومحاولة تدعيم هذه الرواية الإسرائيلية لذا نجد أن معظمها قائم على أراضي فلسطينية ذات قيمة أثرية، أو أن تكون تلك الأراضي في إطار ومحيط المستعمرة يصعب الوصول إليها والاقتراب منها، وحتى في حال اكتشاف أي أثر بالغ القيمة فإنه يختفي داخل الأدراج الرسمية الحكومية أو هواة الآثار ولصوصها.

          ان أكثر المناطق الفلسطينية التي تعرضت للنهب المنظم هي مدن القدس، الخليل، غزة، أريحا، باعتبارها مناطق غنية ذات قيمة تاريخية، سخرت لها سلطات الاحتلال كل الإمكانيات المعززة والتلفيقات للمعتقدات الدينية الغيبية التي لا تستند إلى أي منطق علمي وتاريخي في حين أكملت سلطات الاحتلال مخططها التوسعي على معظم المدن الفلسطينية الأخرى بنفس الوتيرة المتسارعة لفرض حقائق استيطانية على الأراضي الفلسطينية (وذلك بضم الأراضي وإقامة المستعمرات والبؤر الاستيطانية والثكنات العسكرية والشوارع الالتفافية، ومصادرة المحميات الطبيعية الغنية بالموارد العلمية والأعشاب البرية والأشجار المعمرة التي تزيد أعمارها عن آلاف السنين). وفيما يلي أبرز المعالم الحضارية الفلسطينية التي تم نهبها:

 

القدس

حارة المغاربة

          تقع غرب المسجد الأقصى هدمتها سلطات الاحتلال عام 1970، وبلغ مجموع الأبنية الأثرية نحو 135 أثراً تعود للعصر الأيوبي والمملوكي والعثماني، من جملة هذه الآثار المدرسة الأفضلية، مزار الشيخ عبد، زاوية المغاربة، وقد تحولت الحارة إلى ساحة للصلاة قرب حائط البراق (حائط المبكى الغربي) الذي تم الاستيلاء عليه كأثر إسلامي الذي هو مسرى الرسول e.

 

المسجد الأقصى وقبة الصخرة

   تدعي المعتقدات الدينية أن هيكل سليمان موجود تحت الأقصى وقبة الصخرة، وقد قامت السلطات الإسرائيلية بأعمال الحفريات منذ عام 1967 وحتى الآن في محيط المسجد الأقصى تحت الأسوار على أمل إيجاد الهيكل المزعوم دون جدوى، وأدى ذلك إلى تصدع جدران المسجد الأقصى من الناحية الجنوبية والغربية، وشارع تماري هو جزء من باب السلسلة يقع على امتداده عدد من العمارات التاريخية التي يعود تاريخها إلى العصر المملوكي يعيش فيها 6 آلاف مواطن في ثلاثة أحياء هي حي المغاربة (هدمه الاحتلال) وجزء من حي السريان، وحي الشرف.

 

المحكمة الشرعية الإسلامية (المدرسة الشنكرية)

          تم تحويلها إلى ثكنة عسكرية لقوات الاحتلال بقرار من الحكومة الإسرائيلية ومقر لقواتها. أما المنازل التي استولى عليها المستوطنون والتي تشكل في أغلبها بنايات تاريخية وسميت بأسماء يهودية فهي: بيت الزهور، بيت الحقيقة، بيت يوري، بيت هنيتسح، بيت الأسود، بيت هتسلام، بيت السلام، بيت فيتنبرغ، المدرسة الدينية عطيرت، كوهانيم، بيت حورن يحزقل، بيت همعلون، بيت عوت، بيت جودي، بيت حياد، بيت هحشمو نائيم، بيت ديسكين، جلوتسيا هكتنا، بيت همعرافيم، بيت حزون، حتسير ريسبن، شوفو بنيم، بيت حبرون، بيت رؤوبين، حتسير جلتسيا، بيت تسعري هكتونيل، بيت الياهو، شومري هموموت، بيت رند، بيت الحنان، بيت دلون، هايدرا، حانون (بيت هؤوفناه)، شلشيلت، رشلشيلت، حانوت ادوات كتنبية، ناؤوب دافيد.

          لكن جميع الحفريات الإسرائيلية لمختلف البعثات في أريحا و"عي" المدينتان اللتان ورد ذكرهما في كتاب يهوشع، خيبت الآمال بشكل شديد بحيث لم يظهر في الموقعين أية مدن ولا أسوار تمكن اليهود من إسقاطها بقيادة يهوشع وأسباط إسرائيل لتخليصها من يد الكنعانيين وبالتالي فإن وصف التوراة يتناقض بوضوح مع الصورة التي رسمتها التوراة للمواقع التي تم اكتشافها، فمدن كنعان لم تكن ضخمة ولم تكن محصنة ولم تكن رؤوسها في السماء (كما وردت في التوراة).

          وقد أثبت باحثان أمريكيان هما جورج ملدسهول ونورمان غوتفالد أن الذين استوطنوا هم كنعانيون من سكان القرى في منطقة الساحل. في حين أن وصف التوراة لعهد المملكة الموحدة لداوود وسليمان. كقمة الاستقلال السياسي والعسكري والاقتصادي لشعب إسرائيل في العهود السابقة، بعد احتلالات داوود، امتدت إمبراطورية داوود وسليمان من نهر الفرات حتى غزة، مليئة بالعمران خاصة في حاتصور، مجيدو، غيزر كمدن يهودية، تدلل المكتشفات الأثرية، أن حركة البناء التي حدثت عنها التوراة في هذه الفترة كانت شحيحة وقليلة ولا يدل الاكتشاف على أية مدينة كانت.

          وفي القدس عاصمة "المملكة الموحدة للشعب اليهودي" تم حفر أجزاء واسعة ولم يتم اكتشاف عهد "تلك المملكة" والتي تحظى بإجماع يهودي عام وموثق، فقط مجموعة صغيرة من الأواني بصورة متفرقة، لا تشكل بأي حال من الأحوال عاصمة الإمبراطورية الموصوفة في كتب التوراة، وإن داوود وسليمان كانا حكام ممالك قبلية صغيرة منفصلة ومتخاصمة.

          واستطاع علماء الآثار الإسرائيليون اكتشاف نفق طويل قام رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بافتتاحه الأمر الذي أدى لانتفاضة الحرم وسقط فيها عشرات الشهداء الفلسطينيين وتم إغلاقه "النفق" بعد أن ادعت سلطات الاحتلال أنه أثر إسرائيلي، وأطلقت عليه نفق "الحشمو نائيم" إلا أنه في حقيقة الأمر عبارة عن نفق روماني وقناة صغيرة كانت تمر فيها المياه بصورة منتظمة كما دلت الأبحاث.

          وتواصلت الحفريات الإسرائيلية من جهة الجنوب والزاوية الغربية وهي بداية لحفر أنفاق متعددة قامت الأوقاف الإسلامية بإغلاقها، إلا أن الحفريات استمرت قرب المصلى المرواني وأسفل المنطقة الواقعة بين المدرسة العمرية وقبة الصخرة لأنها واقعة تحت السيطرة الإسرائيلية بهدف تحويل المدرسة العمرية إلى كنيس يهودي. وطالت الحفريات مقبرة إسلامية للصحابة والتابعين الصالحين من مقابر الرحمة وقبور الصحابة.

مأمن الله

     وكما أسلفنا فقد هدم الإسرائيليون حارة المغاربة، إضافة إلى أحياء أخرى في محاولة لإيجاد أية آثار يهودية، وتبين فيما بعد أن معظم الحفريات التي قام بها الإسرائيليون أدت إلى تصدع المدرسة التنكزية والمدرسة العثمانية ورباط الكرد (حائط المبكى الصغير) والمدرسة الجوهرية والزاوية الوفائية حيث حصلت بعض الشروخ أثر الحفر من أسفلها، والمدرسة المنجقية، وأدى الحفر كذلك إلى وقوع الدرج الرئيس لمقر الأوقاف الإسلامية.

          وعودة لذلك النفق الذي تم حفره من طريق الآلام بجوار حائط راهبات صهيون والذي هدفت إسرائيل عن طريقه إلى تزوير التاريخ وكسب أرباح مادية من وراء ذلك النفق الذي يتصل بأنفاق أخرى صغيرة تهدف إلى تقويض المسجد الأقصى على مر السنين. وقد استولت سلطات لاحتلال وهدمت العديد من المدارس والقصور الأموية، ووقفت جماهير شعبنا والأوقاف الإسلامية خلال هذه العمليات وقفة مشرفة في الدفاع عن المقدسات الدينية والآثار الإسلامية.

 جبل أبو غنيم

    يعود هذا الجبل لأحد المشايخ في عهد الإسلام، فيه كنيسة رومانية تعود للعهد البيزنطي يعقد الإسرائيليون أمالاً كبيرة عليها لجذب السياح. وقد أكد العديد من الخبراء قيام الجرافات الإسرائيلية بإحداث تصدعات جدارية لآثار تلك الكنيسة والتي تعرف باسم الاستراحة التي تم إنشاؤها في القرن الخامس الميلادي على الطريق الموصل بين بيت لحم والقدس، يرتبط بالكنيسة بئر "قاد" المقام قبل العهد المسيحي ويطلق عليه بئر العذراء مريم، (يقع على بعد 500م من دير مار الياس ومفرق العهد الطنطور المقام قبل 3 آلاف سنة).

    وقد قررت بلدية أولمرت بالقدس المحتلة، ضم قريتين هما النعمان والخاص لجبل أبو غنيم (وهما من قرى بيت لحم "قرى التعامرة") وذلك لإقامة 6500 وحدة سكنية استيطانية لغلاة المتطرفين من اليهود. ويدعى اليهود وجود مقبرة يهودية على الجبل هي في حقيقتها بيزنطية.

    واستولت سلطات الاحتلال على جبل أبو غنيم بحجة أنه محمية طبيعية لإقامة مستعمرة إسرائيلية (إسحاق موداعي) وجرت عليه ضجة جماهيرية ودولية غاضبة احتجاجاً على قيام الحكومة الإسرائيلية بإضافة مستعمرة جديدة على جبل أبو غنيم الذي تبلغ مساحته 185 دونماً، أقام فيه أحد الصالحين من المشايخ المسلمين وظل مزاراً مقدساً يتبع للأوقاف الإسلامية وجزء قليل منه بملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين، إضافة إلى اكتشاف كنيسة بيزنطية تصدعت أجزاء كبيرة منها جراء الحفريات التي قامت في محيطها لبناء وحدات سكنية استيطانية تصل إلى 6500 وحدة.

 مقام النبي صموئيل

   وهو مقام إسلامي عبارة عن جامع يصلي فيه المسلمون، استطاع الاحتلال إقامة مستعمرة على أراضي تلك القرية، وتحويل الوقف الإسلامي إلى كنيس يهودي يجوز لليهود الصلاة فيه واستولت على أجزاء كبيرة محيطة بالمسجد.

حارة الشرف

     هدمتها سلطات الاحتلال عام 1967، وذلك لبناء وتوسيع الحي اليهودي ومصادرة 116 دونماً تضم 595 بناية بالإضافة إلى 5 جوامع و 4 مدارس قديمة تشتمل على سوق عربي تاريخي (سوق الباشورة).

 

 النفق

    تم حفر طريق قديم يزيد عمقه عن 6م غرب حائط البراق (المبكى) باتجاه الشمال مروراً بالأنفاق التي جرى العمل بها من الناحية الجنوبية للأقصى الشريف، مما يعرض الكثير من الأبنية للانهيار خاصة "رباط الكرد"، المدرسة العثمانية قرب الحرم الشريف وتحوي ضريح السيدة أصفهان شاه، المدرسة المنجقية (مقر الأوقاف الإسلامية حالياً)، المدرسة الجوهرية، باب الحديد، سبيل قايتباني، الزاوية الوفائية، وقد أثار النفق ضجة سياسية عالمية وفلسطينية أدت إلى إغلاقه.

 الخليل

   أقيم في محافظة الخليل نحو 32 مستعمرة، 7 منها على أراضي المدينة أربع منها أٌقيمت على مناطق أثرية تاريخية بعد عام 1968، على يد الاحتلال ومستوطنيه إضافة إلى تحويل أهم المعالم الدينية الإسلامية "الحرم الإبراهيمي" إلى معبد يهودي، ووضعوا داخله خزانة للكتب الدينية ووضعوا لافتات بالعبرية على أضرحة الأنبياء، وإنشاء كنيس يهودي في فناء المدرج الذي يصعد للحرم الشريف. ويتبين من الدراسات التاريخية أن الخليل قد سميت بأسماء متعددة استطاع الإسرائيليون نسبة هذه الأسماء إليهم.

1- قريات أربع: سميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك أربع بانيها، وهو كنعاني الأصل من قبيلة العناقيين وتعني الجبابرة أو الجبارين، وقد أطلق اليهود على إحدى المستعمرات القائمة في قلب الخليل اسم كريات أربع يسكنها غلاة المتطرفين من اليهود.

2- أبراهام: احتل الصليبيون المنطقة عام 1100م وأسموها بهذا الاسم بدلاً من خليل الرحمن، وذلك بعد أن أقطعها الأمير عوزفري دي بوايون حتى مملكة القدس إلى جير هاردي أمين.

3- الخليل: سميت في الفترات الإسلامية بعدة أسماء منها مسجد إبراهيم، بيت إبراهيم، خليل الرحمن، وأخيراً سميت بالخليل في بداية القرن العشرين.

4- الحرم الإبراهيمي: تحاول سلطات الاحتلال تدريجياً تحويله إلى كنيس يهودي في أعقاب حرب حزيران 1967، حين سمح الحكم العسكري رسمياً لليهود بأداء الصلوات في الحرم بشكل غير تظاهري وفي غير أوقات صلاة المسلمين، التي اتخذت لها بعداً تظاهرياً استفزازياً حين قام مئير كهانا زعيم حركة "كاخ" باقتحام الحرم الإبراهيمي 28/2/1972م.

5- تل الرميدة: اعتبر المستوطنون أن الخليل القديمة كانت تقوم بالقرب من المدينة الحالية على تلة الرميدة المغطاة بأشجار الزيتون وكانت تضم بركتين هما بركة القزازين، وبركة السلطان وذلك في جنوبها الغربي.

6- مسجد مشهد الأربعين: استولى اليهود على 12 دونم في محيط المسجد ومنعوا لجنة الإعمار من ترميم المسجد، تمهيداً للاستيلاء عليه بحكم قربه من مستعمرة "تل الرميدة".

 المواقع التي استولى عليها المستوطنون وتغيرت أسماؤها

1-   فصايل بيتسائيل.

2-   فرعتا: قلقيلية وتعني الجبل يعتقد أنها مسقط رأس القاضيين عبدون وبنياهو (فرعون).

3-   قبيا: رام الله (جيبيا).

4-   حجة: (شلونيب حجة).

5-   القسطل: (ما عوز تسيون أي قلعة صهيون).

6-   ما من الله (ما ميلا) القدس.

7-   حرج اللطرون: (عيمق أيلون) القدس.

8-   تل الصافي: مقام الشيخ محمد (تل صافت).

9-   واد فوكين: به آثار وأبنية ومناور منقورة بالصخر وخمس ينابيع.

10-  مقبرة باب الرحمة: وتضم قبور أغلبها اندثر ومنهم عبادة بن الصامت، شداد بن أوس.

11-  حارة السعدية: الشيخ ريحان (مقام).

12-  حارة الشرف: مزار الشيخ حيدر ومقام شريف الدين موسى العلمي.

13- حارة الواد: به زاوية الشيخ محمد القرمي وهو صوفي من رجال القرن الثامن. شهداء البدرية ومنهم بدر الدين الهكاري.

14-  حارة المغاربة: وكان بها مقام الشيخ عيسى، والمدرسة الأفضلية.

15-  حي الثوري: وبه مقام الشيخ الثوري المعروف (شهاب الدين أحمد أبو ثور) وقد دمر تماماً.

16- الزاوية الأسعدية في جبل الطور: ضريح الشيخ محمد، ومقام رابعه العدوية بجوار الزاوية الأسعدية في جبل الطور.

17-   مقام الشيخ جراح: بحي الشيخ جراح، وهو من رجال صلاح الدين.

18-  مقام يوسف: وهو مقام إسلامي شرق نابلس فيه مسجد إسلامي بني قبل 200 عام، ادعى المستوطنون ملكيته وهو وقف إسلامي يعود للمسلمين.

19-  قبر يوشع بن نون: يحج إليه المستوطنون في معظم الأعياد اليهودية بعد أن حاولوا الاستيلاء عليه. حيث يقومون بالعربدة ومضايقة الأهالي بشكل دائم.

إضافة إلى وجود العديد من أولياء الله الصالحين والتي يعتبرها المسلمون مقامات إسلامية ومساجد مثل قبر اليعازر بن هارون ويقال له العزير وهو ثالث أبناء هارون أخي النبي موسى. وهو عبارة عن ضريح كبير، كذلك بنحاس بن اليعازار بعورتا شرق نابلس ويعرف مقامه باسم الشيخ المنصوري وهو ضريح في ساحة مسجد، وايتمارا أخو اليعازا المعروف بمقام "الشيخ المفضل" وهو ابن اليعازار.

20- شافي شومرون: 1978 أقيمت هذه المستعمرة جنوب محطة سكة الحديد (المسعودية). وقد أقامها المستوطنون قرب سبسطية على اعتبار أنها عاصمة مملكة إسرائيل التاريخية.

21-  أوفيم 1986: أقيمت هذه المستعمرة على أراضي دير استيا بسلفيت وفيها عدة خرب أثرية أهمها (خربة قانا) المجاورة لوادي قانا الطبيعي.

22-  عطارون: أقيمت هذه المستعمرة على أراضي رفات برام الله وهي أرض كنعانية أثرية تدعى "يزقيتل" وفي العهد الروماني أقيمت على نبعتها مدينة سميت "عطاروت".

23-  كفار تفوح 1978: أقيمت على أراضي ياسوف واسكاكا بسلفيت، سميت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة تبواح التي ذكرت في كتاب يهوشاع 16.

24- علمون: بالقدس المحتلة أقيمت عام 1983 على أراضي عناتا بها خربة قديمة تدعى خربة علميت "قرب المستعمرة"، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى بلدة (علمون) الكنعانية، وفي الخربة جدران مهدومة، وأحواض منقورة بالصخر وأساسات كنيسة مع أرضية مرصوفة بالفسيفساء وقناة، ومساكن من الكهوف، بالإضافة إلى ينابيع المياه التاريخية، وتطل المستعمرة على وادي صونيت الذي أعلن عنه محمية طبيعية.

25-  حبلة: صادر اليهود الأراضي المحيطة بمقام أولاد العوام، نظراً لقيام سلطات الاحتلال بشق طريق التفافي للمستعمرة المجاورة للمقام الذي يبعد عنها 7م. إضافة لبناء جدار استنادي حول المستعمرة باقتطاع أراضي من القرية. تهدمت العديد من قبور الصالحين أثناء عمليات التجريف وأثناء مرور الدوريات الإسرائيلية التي كانت تلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل إسرائيل بدون تصاريح رسمية.

26-   بناية الدبويا: الخليل، (بيت هداسا) وتعود للعهد التركي تحولت لمشفى في عهد الانتداب، ثم مدرسة لوكالة الغوث الدولية في العهد الأردني عام 65، وفي عام 79 قامت زوجة ليفنجر بالاستيلاء على المبنى.

27-  تل الرميدة: أبلغ ضابط الإدارة المدنية الإسرائيلي أهالي الخليل أن المنطقة أثرية ولا يجوز البناء عليها، وطولب المواطن زكريا البكري بإخلاء المنطقة فاحتلها المستوطنون وأقاموا عليها بؤرة استيطانية وادعوا أن بيت سيدنا إبراهيم على سفح جبل الرميدة.

28-  الحوض المقدس: وهو مصطلح إسرائيلي يعني أن كل المواقع الدينية الإسرائيلية في القدس لا يمكن التنازل عنها وهي: البلدة القديمة، العوئيل: جنوب البلدة القديمة، وادي قدرون، جبل الزيتون.

29- معاليه مخماس: سميت على اسم مدينة هزم فيها يهوفتال من شاؤول الفلسطيني وهي مقامة على أراضي دير دبوان برام الله.

30-   بيت إيل: أقيمت على أراضي بيتين والبيرة ودورا القرع، يحاول المستوطنون السيطرة على تلة عالية تاريخية، وبها عيون وينابيع طبيعية قديمة، وقد ادعى اليهود أن الله وعد نبيه إبراهيم بالإقامة فيها، ولهذا سميت بيت الله، أو بيت الأسد، ويعتقد المؤسسون أنها أقيمت على أنقاض قرية كانت على حدود مملكة يهودا ومملكة إسرائيل.

31-  كوخاف هشاحر: وتعني نجمة الصباح أقيمت عام 1975 على أراضي دير جرير وكفر مالك، سميت بنفس الاسم جبال (قباب) وبها قبر مسيحي ذو أثر تاريخي على رأس التلة لكاهنة سكنت فيه ويدعى (الست زهراء) يقدسه أهالي دير جرير. وتشرف المستعمرة على وادي العوجا، وينابيع طبيعية.

32-   عوفرة: تحمل اسم مدينة تاريخية كنعانية، ادعى الإسرائيليون أن منطقة عوفرا هي مدينة تاريخية إسرائيلية أقيمت منذ عهد الهيكل الثاني. قام الرومان بضمها إلى مملكة يهودا الحوشمونائية.

33-  شيلوا 1978: أقيمت على أراضي قريوت وجالوا وترمسعيا لمكان أثري هام فيه عدد من الآبار القديمة، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى المدينة المركزية التي كانت في تلك المنطقة. ونشأ فيها النبي صموئيل. وتعتبر في نظر المستوطنين المكان الثاني المقدس بعد القدس المحتلة. وقد تم اكتشاف مناطق أثرية هامة في تلك المنطقة، وأحاطها المستوطنون بسياج كبير.

 

المناطق التي غير المستوطنون أسماءها:

1-       الطبيقة: تبعد 6 كم شمال الخليل وسميت بيت تسور.

2-       عرفوف: هار توف، القدس.

3-       عين البيضا: عين هاكيكار، طوباس.

4-       عين الترابة: نبع على البحر الميت وسمي (عيانوت سمر).

5-       عين السلطان: (عين اليسع)، أريحا.

6-       عين الفشخة: عيانوت تسوكيم، أريحا.

7-       عين المرة: شرق قرية جبول في الغور (عين حيدق).

8-       الخان الأحمر: ميشور أدوميم، كفار أدوميم، القدس.

9-       خربة اسم الله: (كفار سوريك)، القدس.

10-   خربة الدافية: جنوب وادي عربة (عفرونه).

11-   جبل بقيعة: في جبل فقوعة (بقوعيت) جنين.

12-   خربة عين الجنة: في الأغوار (عكين).

13-   خربة أم اللبد: (ليبد) جنوب غرب سلفيت.

14-   خربة عتير: ياتر.

15-   خربة دردر (المدحدرة): في مستعمرة تسورناتان (كفر صور).

16-   خربة صبيح: قنوفوت.

17-   خربة عبيد: جنوب غرب بيت لحم (روش تسوريم).

18-   دورا (أدورا) الخليل.

19-   دير طريف: بيت عوريف.

20-   دير ياسين: جيفعات شاؤول.

21-   رأس بيت جالا: (هار جيلو) بيت جالا.

22-   زعترة: (تقوع) بيت لحم.

23-   زنوع: قرب دير ابان، القدس (زانوح).

24-   سلوان: جنوب القدس (كفار هسيلوع).

25-   السموع: اشتموع.

26-   سهل عرابة: عيمق دوتان.

27-   سهل اللطرون: عيمق ايالون.

28-   جبل البطيحة: جنوب شرق يطا (هاربيتاه).

29-   جبل الريح: هار هروح.

30-   جبل الطور: (هار جرزيم) سلمان الفارسي- نابلس.

31-   جبل فقوعة: (هار جلبوع أو هار شاؤول) جنين.

32-   جبل القسطل: (هار عفرون).

33-   جبل عسكر: هار عيبال.

34-   جبل القطاعة: شمال غرب مسعدة (هاربن يانير).

35-   جبل المدرا: غرب وادي عربة من وادي حصب (هور ههار).

36-   جبل المكبر: وله أسماء المشارف المشهد وسمي هار تسوفيم.

 

النبي صموئيل:

أحاط المستوطنون المسجد بالأسلاك الشائكة، وتحولت ساحته إلى ثكنة عسكرية ولا يسمح الدخول إلا عبر بوابة يفتحها الجنود في حالات محددة، بعد تفتيش دقيق، وقد هدمت سلطات الاحتلال منازل أثرية في القرية بين عامي 1996-1998. ولا يسمح بالنداء للصلاة لرفع الآذان، إضافة إلى منع المواطنين من صلاة الفجر.

المسجد يتكون من طابقين به مغارة تحت الأرض ومقام النبي صموئيل قرب مسجد النساء الذي تحول لكنيس يهودي.